كشفت مصادر حقوقية أن القيادي الجهوي البارز بحزب "العدالة والتنمية" بمدينة ميدلت، المتهم باغتصاب قاصر والمتسبب في حملها، دعا قيادات حزبه للتوسط لدى عائلة الضحية لقبول تزويجها إياه، وطي الملف لإخراجه من السجن. واستنكرت "الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف"، "أناروز" المحاولات الرامية لطي ملف القيادي بحزب العدالة والتنمية، بعد ثبوت تطابق أبوة المتهم عقب الفحص الجيني. وعبرت عن استيائها من التمادي في الطعن في صحة القرائن ودقة الدلائل المقدمة بخصوص الواقعة، مما يسمح بالاستمرار في الإفلات من العقاب.
وكان والد الفتاة القاصر تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بدائرة بومية بإقليم ميدلت، يتهم من خلالها، مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية، بجماعة بومية، بالتغرير بابنته القاصر، وهتك عرضها مما تسبب في حملها.