كشفت ياسمينة بادو، القيادية الاستقلالية التي حكمت عليها القيادة الحالية للحزب بالطرد المؤقت، (كشفت) أن حميد شباط، الأمين العام للحزب، رفض تنفيذ وصية الحكيم الراحل امحمد بوستة، وانه أصر على القيام بعكس ما جاء فيها. وتضيف بادو، أن الراحل طالب شباط بالكف عن المزايدات في الرد على الخصوم السياسيين، وإبداء الاحترام الواجب لكل هيئات ومؤسسات الدولة في إشارة إلى الداخلية والقضاء إضافة إلى الأحزاب، وانه كلما زايد بالرد كلّما كثر الغاضبون عليه واتسعت دائرة أعداء الحزب، في حين أصر شباط على تجاهل كل ذلك، واختار التصعيد وما زال يسير على ذلك المنوال إلى يومنا هذا. تفاصيل أخرى في الصباح.