تمكن قائد المركز الترابي لشيشاوة رفقة عناصره، خلال الساعات الأولى من صبيحة يوم الخميس 9 فبراير، من فك لغز سرقة قطيع من الأغنام بسيدي محمد دليل منذ أسابيع، حيث تم الوصول إلى الفاعل الحقيقي ومكان تواجد رؤوس الأغنام. وبحسب مصادر عليمة لموقع "مراكش الآن"الذي اورد الخبر، فالتحقيقات الأولية بخصوص الشكاية التي وضعها الضحية، يوم السبت 21 يناير الماضي، لدى مصالح الدرك، أفضت إلى الكشف عن مكان تواجد قطيع الأغنام المسروق، وبعد البحث تمكنت العناصر الدركية التعرف على هوية صاحب المنزل الذي تتواجد به رؤوس الأغنام، حيث وبتنسيق مع النيابة العامة لدى استئنافية مراكش تم إيقاف المتهم، في حدود فجر يوم الخميس، بالسوق الأسبوعي لمدينة شيشاوة، واقتياده إلى دوار "المكردعين" جماعة اهديل، حيث تم حجز قطيع الأغنام بمسكنه بنفس الدوار، وبعدها تم التعرف من طرف المشتكي على قطيع الأغنام المسروق، حيث جرى نقل رؤوس الأغنام إلى جماعة سيدي محمد دليل.
فيما تم وضع المتهم المسمى "عبد الكبير. ن" المزداد سنة 1973 بجماعة اهديل، بمركز الدرك الترابي بشيشاوة، في إنتظار الإستماع إليه في محضر قانوني، والوصول إلى باقي أفراد العصابة "الفراقشية" التي نفذت عملية السرقة. وتعود تفاصيل القضية، حينما قام أفراد عصابة إجرامية بسرقة 65 رأس من الأغنام، بعد اقتحام "كوري" يتواجد به قطيع الأغنام بدوار "تمشننت" بجماعة سيدي محمد دليل قيادة السعيدات.
وبحسب تصريحات مالك قطيع الأغنام أثناء الإستماع إليه في محضر قانوني من طرف عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بشيشاوة، فعصابة "الفراقشية" استغلت غياب راعي الغنم عن "الكوري" وتواجده بمسكن يقطن به بعيد عن مكان تواجد قطيع الأغنام، ليقوموا بسرقته، بعدما تم نقل القطيع عبر شاحنة كانت متوقفة بمركز سيدي محمد صامبا.