أبرز رئيس المعهد الافريقي البولوني جون أبراهام غودسون أن "المغرب يعد فاعلا سياسيا واقتصاديا بالغ الأهمية ،وستستفيد منه القارة الافريقية أكثر بعد عودته الى الاتحاد الافريقي". وأوضح رئيس المعهد الافريقي البولوني ،في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ،أن "المغرب يشهد له بديناميته السياسية والاقتصادية ووزنه المعتبر على الساحتين الإقليمية والدولية ،وبالتالي فإن القارة الافريقية ستستفيد كثيرا من التراكمات الإيجابية التي حققها المغرب بعد عودته الى الأسرة الافريقية المؤسساتية المتمثلة في الاتحاد الافريقي ".
وبعد أن هنأ المغرب ،ملكا وشعبا ،على العودة الى الاتحاد الافريقي "كحق مشروع للمغرب" ،رأى الخبير في الشؤون الافريقية والبرلماني البولوني السابق (2010/2015) أن الإتحاد الإفريقي "كان غير متكامل الصفوف وبعودة المغرب الى حظيرته ستتوحد الجهود من أجل الاهداف التنموية الافريقية ".
وأعرب الخبير البولوني عن يقينه "التام بأن القارة الأفريقية والشعوب الأفريقية ستحقق مكتسبات عديدة بعودة المغرب ،كنموذج ديموقراطي وتنموي مرجعي ،وبالتالي سيكون بإمكان أفريقيا تسخير كل مؤهلاتها لتحقيق أهدافها والتجاوب مع مرامي شعوب القارة".
وأبرز جون أبراهام غودسون أن المغرب "شكل دائما طرفا أساسيا للأسرة الأفريقية "،وحرصت المملكة على الدوام على فتح قنوات التواصل مع دول القارة وتعزيز عمقها الافريقي بالتعاون المثمر بينها وبين مختلف الدول الأفريقية ومراهنتها على تكثيف العلاقات في كل المجالات ،التي تعود بالنفع على عموم القارة الأفريقية.