لم تستبعد بعض المصادر إمكانية الدعوة إلى دورة استثنائية في حال تمكن رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، من تشكيل الحكومة، وتقديمها أمام أعضاء المؤسسة التشريعية لنيل الثقة. واقتصر عمل البرلمان خلال هذه الدورة، تضيف يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها اليوم، على المصادقة على قانون الاتحاد الإفريقي، واستمرار جلسات الاستماع في إطار لجنة تقصي الحقائق حول أنظمة التقاعد، مع تنظيم أيام دراسية في مجلس المستشارين.
وينتظر أن يدخل أعضاء مجلسي النواب والمستشارين في عطلة تمتد لشهرين قبل افتتاح الدورة الربيعية، فيما لم تستبعد بعض المصادر إمكانية الدعوة إلى دورة استثنائية في حال تمكن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من تشكيل الحكومة، وتقدمها أمام أعضاء المؤسسة التشريعية لنيل الثقة، حيث تعتبر الحكومة، وفق الفصل 88 من الدستور، منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب، المعبر عنها بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، لصالح البرنامج الحكومي.
وسعى رئيس الغرفة الثانية، حكيم بنشماش، إلى عقد جلسة للأسئلة الشفوية، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بالرفض من طرف حكومة تصريف الأعمال.
وكشف بنشماش، تضيف الجريدة، عن توصله باعتذار من الحكومة عن عدم الحضور إلى هذه الجلسة، بعلة عدم اندراج ذلك ضمن مجالات تصريف الأعمال، كما حددتها أحكام المادة 37 من القانون التنظيمي، المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها.
وسجل مكتب مجلس المستشارين أن الجلسات السابقة عن تشكيل الحكومة في عام2011، كان يحضرها أعضاء حكومة تصريف الأعمال، التي كان يترأسها الوزير الأول السابق عباس الفاسي.