كتبت اليومية الأمريكية (وول ستريت جورنال) أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أسرته المؤسساتية، يمثل عودة ل"قوة اقتصادية" إلى هذا التجمع الإقليمي. وأبرزت الصحيفة المهتمة بأوساط المال والأعمال، في مقال من توقيع مارتينا ستيفيس وغابرييل شتاينهاوسر، أنه في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الإفريقي "للنأي بنفسه" عن التمويل الدولي وأن يصبح أكثر استقلالية في مواجهة "النزعات الانعزالية" للولايات المتحدة وأوروبا، فإن المنظمة الإفريقية ربحت عضوا "متشعب العلاقات" على المستوى الدولي.
وجاء مقال الصحيفة تعليقا على العودة المظفرة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والتي توجت رسميا أمس الاثنين من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أديس أبابا، بمناسبة انعقاد القمة ال28 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد.
وبعد أن سلطت الضوء على تعاون المملكة مع الولاياتالمتحدة في "الحرب ضد الإرهاب"، لاحظ كاتبا المقال أن المغرب بصم على صعوده ك"قوة سياسية واقتصادية كبيرة" في القارة، متمتعا بمكانة دولية خاصة.
وأيدت أغلبية ساحقة من الدول الإفريقية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الثامنة والعشرين للمنظمة الإفريقية المنعقدة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وعبرت 39 دولة، أمس الاثنين، عن دعمها لعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد.