- تم إطلاق حملة طبية متعددة التخصصات بالسجن المحلي لطنجة، اليوم الاثنين، لفائدة أكثر من 450 نزيل ونزيلة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وتروم هذه العملية التضامنية، المنظمة تحت شعار "الرعاية الصحية مدخل أساسي للتهيئ لإعادة الإدماج "، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى أنسنة ظروف الاعتقال وتحسين نوعية الخدمات الطبية في السجون بهدف تعزيز إعادة إدماج السجناء في النسيج المحلي الاجتماعي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، أكد منسق مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بطنجة التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حسن الرحيية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة الطبية، التي يتم تنظيمها وفق مقاربة تشاركية، سيستفيد منها أكثر من 4000 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة طنجة–تطوان-الحسيمة، بالإضافة إلى أكثر من 450 من نزلاء المؤسسة السجنية لطنجة، مبرزا أنه تم تعبئة أكثر من 35 إطارا طبيا وشبه طبي لهذه الغاية.
وأضاف أن هذا العمل الإنساني النبيل ينسجم مع البرنامج الطموح الذي تنهض به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تحت الرعاية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات والرامية إلى توفير التغطية الصحية الشاملة وتهيئة الظروف المواتية لإعادة إدماجهم.
من جانبها، أشارت رئيسة نقابة صيادلة طنجة، أولقاضي دينا، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز مبدإ الصيدلية المتضامنة وتقديم خدمات طبية متعددة التخصصات خصوصا في طب الأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، وأمراض العيون، وأمراض العظام، وأمراض الكلى، ومرض السكري والسرطان وأمراض النساء وطب الأطفال بالإضافة إلى الطب العام.