في ظرف قياسي، عقد أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنبثقين عن المؤتمر الوطني السابع للحزب، جلسة استثنائية لانتخاب أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذك مباشرة بعد الإعلان عن الأمين العام الجديد لحزب المصباح، والذي كان من نصيب عبد الإله ابن كيران وللمرة الثانية على التوالي، كما كانت رئاسة المجلس الوطني من نصيب سعد الدين العثماني. فبالإضافة إلى أمين عام الحزب ورئيس مجلسه الوطني، انتخب أعضاء الأمانة العامة على الشكل التالي: عبد الله بها نائبا أولا للامين العام سليمان العمراني النائب الثاني للأمين العام عبد العزيز عماري مديرا عاما للحزب
فيما جاءت لائحة باقي الأعضاء على الشكل التالي: خالد الرحموني، ولحسن الداودي، ومصطفى الخلفي، وبسيمة الحقاوي، ومصطفى الرميد، وعزيز رباح، ومحمد يتيم، وسمية بنخلدون، وجميلة المصلي، ونزهة الوفي، وعبد القادر اعمارة، وعبد الصمد الإدريسي، وعبد الحق العربي، وإدريس الأزمي، وعبد العلي حامي الدين.
وحسب القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية الذي يسمح للوزراء بالحصول على العضوية في الأمانة العامة للحزب دون المرور عبر صناديق الاقتراع، فان الوزيرين الحبيب الشوباني ونجيب بوليف سيلتحقان بالأمانة العامة.
فيما عاد كل من عبد العزيز افتاتي و المقرئ ابو زيد وجامع المعتصم و جعفر حسون و سمير عبد المولى بخفي حنين وخرجوا خاويي الوفاض من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.