تم بسفارة المملكة المغربية بلبروفيل، وفي إطار مشاركة المغرب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (كان 2017) المقرر تنظيمها من 14 يناير إلى خامس فبراير المقبل في الغابون، إحداث لجنة لدعم أسود الأطلس. وتروم هذه اللجنة التي أحدثت بمبادرة من سفير المملكة عبد الله الصبيحي وتحت رئاسته، وتضم عشرة أشخاص من أبناء الجالية المغربية في الغابون، تقديم الدعم اللوجيستي للجمهور المغربي الذي سيحج إلى أويم التي تبعد أزيد من 600 كيلومتر شمال ليبرفيل لتشجيع المنتخب الوطني.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ عدة خطوات لتيسير رحلات المشجعين ذهابا وإيابا إلى مدينة أويم المتاخمة للحدود مع الكاميرون وغينيا الاستوائية، وإلى المركب الذي سيلعب فيه المنتخب الوطني الذي يبعد بنحو ثلاثين كيلومترا عن المدينة.
وأكد الدبلوماسي المغربي في لقاء اليوم الاثنين بمقر السفارة مع أفراد من الجالية، أن الحافلات ستكون متاحة للمشجعين المغاربة كل يوم من أيام المباريات الثلاث التي ستجرى في الدور الأول من المتافسات، انطلاقا من العاصمة ليبرفيل، مع ضمان الوصول إلى الملعب وتزويدهم بالمعدات اللازمة لتشجيع المنتخب الوطني.
وأضاف أن خلية دائمة ستوجد بمطار ليون مبا الدولي في ليبرفيل لاستقبال الصحافيين المواكبين والمسؤولين والمشجعين المغاربة وإرشادهم إلى وجهاتهم، مبرزا أن عددا من المبادرات الأخرى مقررة بهدف جعل هذا الحدث الرياضي عيدا لتشجيع المنتخب الوطني للنجاح.
وأشار السفير المغربي الى أنه سيتم نصب خيمة كبيرة، ستزين بالوان العلم الوطني، من قبل السفارة المغربية لتكون بمثابة "قرية المغرب" قبالة الفندق حيث سيقيم بالخصوص الصحافيون والمشجعون.
وأضاف أن الخيمة ستحتضن أيضا اجتماعات ودية لجميع أفراد الجالية المغربية وللقاء مع مواطنين من دول أخرى في إطار روح الأخوة.
وبهذه المناسبة، لم يفت السيد صبيحي التنويه بالتعبئة العامة من قبل الجالية المغربية المقيمة في الغابون للمساهمة في نجاح مشاركة أسود الأطلس في هذه التظاهرة، شاكرا لهم دعمهم لرفع العلم المغربي في هذه التظاهرة الكروية القارية الكبرى.
يذكر أن المغرب، الذي سيلعب ضمن المجموعة الثالثة، سيجري أولى مبارياته يوم 16 يناير ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل مواجهة طوغو وكوت ديفوار على التوالي يومي 20 و24 من ذات الشهر.