كشفت مصادر مطلعة، أن زعماء الأحزاب الأربعة التي دخلت في تحالف فيما بينها (التجمع الوطني للأحرار، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، الحركة الشعبية)، دخلوا منذ ليلة أمس الأحد 08 يناير في مشاورات معمقة لإعلان رد عملي على بلاغ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، والذي أعلن من خلاله إنهاء مشاوراته مع عزيز أخنوش وامحند العنصر، بإشهار عبارة "انتهى الكلام" في وجهيهما. وتعقد قيادات الأحزاب الأربعة لقاءات لدراسة طبيعة الرد الذي وصف ب"العملي"على بلاغ رئيس الحكومة المعين، ويحمل تحالف أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، عبد الإله بنكيران مسؤولية فشل المفاوضات بسبب الطريقة والمنهجية التي اعتمدها في طريقة إجراء المشاورات.