اعتبرت جريدة لوموند الفرنسية، أمس الجمعة في مقال على موقعها الالكتروني، أن مشروع القطار فائق السرعة، الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء، يعتبر تحديا ومفخرة في نفس الوقت بالنسبة للمغرب.. واضاف موقع جريدة "لوموند" الفرنسية، أمس الجمعة، أن القطار السريع بين طنجة والدار البيضاء سيبدأ أولى رحلاته في منتصف سنة 2018، بعدما كان من المفروض أن ينطلق المشروع في دجنبر 2015.
وذكر الموقع، أن مدير الشركة الوطنية للسكك الحديدية في فرنسا، غيوم بيبي، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع الخليع، أكدا في لقاء أول أمس الخميس، على ضرورة "التعبئة العامة"، من أجل انجاز المشروع واستكمال الأوراش.
وأضاف ذات المصدر، أن الخط فائق السرعة، يقترب من المرحلة النهائية في الأشغال في الخط الرابط بين طنجة والقنيطرة.
وتابع المصدر ذاته، أن حوالي 5600 شخص وآلاتهم يعملون في ورش على 200 كيلومتر لانجاز مشروع قطار فائق السرعة، مردفة أن المشروع استقبل 48 ألف طن من السكك الحديدية.
وكان المغرب قد استقبل سنة 2015 عربات القطار السريع، وبدأ المكتب الوطني في القيام بتجارب واختبارات على الخط الرابط بين طنجة والقنيطرة.