ندد مواطنون ماليون طردوا من الجزائر خلال عملية واسعة استهدفت مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء، ب"العنف" الممارس عليهم من طرف قوات الأمن الجزائرية. وقال أوسمان كوليبالي، أحد المهاجرين الذين تم استقبالهم في مكاتب الدفاع المدني أمس الاثنين، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن الجزائرية "عنصرية".
من جانبه، ندد موسى كانتي، الذي تم ترحيله أيضا، ب"نقص الماء والغذاء". وقال "عندما كانوا يرحلوننا إلى النيجر، كانوا يعطوننا رغيف خبز واحد لأربعين شخصا".
وتم نقل المبعدين من الجزائر بحافلة حتى حدود النيجر ومنها إلى العاصمة نيامي "في شاحنات مخصصة عادة لنقل الرمال"، كما قال عمر (22 سنة).
وأكد آخرون أنه تم طردهم مع أنهم يتوفرون على وثائق إقامة قانونية.
وقال يوسف دومبيا "أوقفونا في فاتح دجنبر"، مؤكدا أن الجيش الجزائري أخبر الناس أنهم أوقفوا ليتم تلقيحهم.
وتابع بعض المطرودين أنه تم تجريدهم من أموالهم وهواتفهم المتنقلة قبل طردهم.