أفادت وسائل إعلام بلجيكية، أمس الثلاثاء 29 نونبر، أن وزير الدولة المكلف بشؤون اللاجئين البلجيكي ثيو فرانكن تلقى معلومات عن مغادرة الشيخ العلمي، إمام منطقة ديزون، التراب البلجيكي نحو المغرب، بعد أربعة أسابيع عن صدور قرار يحتم عليه المغادرة. وقال وزير الدولة البلجيكي إن الإمام المعروف ب "واعظ الكراهية المتطرف"، رحل طوعا من البلاد. ووفق معلومات مكتب وزير الدولة البلجيكي، تضيف ذات المصادر، فإن الإمام المغربي يوجد حاليا في المغرب، وأبلغت السلطات الهولندية بهذا الموضوع، حيث أن الإمام يحمل الجنسية المغربية والهولندية...
وكان قد صدر في حق الإمام المغربي قرار بالرحيل من التراب البلجيكي قبل شهر، مع عدم دخول بلجيكيا لمدة 10 سنوات.
وأضاف وزير الدولة في تصريحه للصحافة البلجيكية، أنه ربما بعد مرور 10 سنوات قد يعود الإمام لطلب العودة ببلجيكا، مؤكدا أنه " إذ خلصنا إلى أنه لايزال يشكل خطرا على النظام العام فلن نسمح له بذلك".
وفي واحدة من خطبه، التي تناقلتها الصحافة وتحدث عنها التلفزيون البلجيكي، دعا الشيخ العلمي إلى قطع لسان وقدمي المقف المغربي أحمد عصيد.
يشار إلى أن الشيخ العلمي استدعي مع إبنه من قبل الشرطة البلجيكية، عقب تفكيك خلية إرهابية أنشأها عبد الحميد أبوعود، العقل المدبر لأحداث باريس الإرهابية، بعد ذلك تعرضت بلجيكا لهجوم إرهابي حيث تم ضرب مطار بروكسيل 22 مارس الماضي، مما خلف 32 قتيلا.
Un imam de Verviers tient des discours jugés radicaux et agressifs