بعد حوالي سنة من التردد، قررت السلطات البلجيكية بشكل رسمي، ترحيل، إماما مغربيا، هو الشيخ العلمي، من أراضيها. وجاء قرار الترحيل على خلفية الاتهامات الموجهة للشيخ العلمي، التي تشير إلى أنه يتبنى "أفكارا متطرفة"، تحرض على العنف والتطرف. وأكدت ذات التقارير، أن قرار الطرد، جاء بعدما تأكد للسلطات البلجيكية، تبني العلمي للفكر المتطرف، وتحريضه في خطبه على العنف والتطرف. وحسب ما تداولته عدد من التقارير الصحفية، فإن عملية الترحيل ستتم إلى الديار الهولندية، لكون المعني بالأمر يحمل الجنسية الهولندية أيضا. وبموجب قرار الترحيل، الذي وافق عليه وزير الهجرة البلجيكي، ثيو فرانكين، فإن الشيخ العلمي سيكون ممنوعا من دخول التراب البلجيكي لمدة 10 سنوات. ويتوقع بعض المتتبعين لملف الشيخ العلمي أن يصدر قرارا مماثل على العلمي من قبل السلطات الهولندية، بحكم التنسيق الأمين والاستخباراتي الموجود بين البلدين. وكان عمدة مدينة ديزون البلجيكية قد منح الامام المذكور ذا الجنسية المزدوجة البليجيكية والهولندي، والمغربي الريفي الأصل، مهلة 30 يوما لمغادرة الأراضي البلجيكية، وإلا سيتم ترحيله بالقوة.