استخدم كل من المرشح الأوفر حظا رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون الذي يحمل مشروع تغيير "جذري" لفرنسا ومنافسه "الليبرالي الاجتماعي" رئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه، آخر أسلحتهما في المنافسة التي ستحسم الأحد في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي. وفي مواجهة يسار متدني الشعبية ومنقسم، فان الفائز في هذا الاقتراع التمهيدي الأحد ستكون لديه فرصة قوية، وفق استطلاعات الرأي، للفوز برئاسة فرنسا في مايو 2017 في مواجهة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وقال جوبيه الجمعة إن "الانتخابات التمهيدية الأحد المقبل هي في الحقيقة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والكل يشعر بذلك جيدا".
وأضاف "اعتقد اني، ببرنامجي، مؤهل اكثر للفوز على مارين لوبن" مقدما نفسه باعتباره المرشح "الليبرالي الاجتماعي" في مواجهة فيون الذي يصفه بأنه "ليبرالي متطرف". .