أقدم أحد أساتذة اللغة الفرنسية، أول أمس الخميس، بمدرسة "بورطرة" بجماعة الفقرة أولاد عمرو ببرشيد، على الإعتداء على عدد من تلامذته بعنف ووحشية.. وتم نقل العديد من التلاميذ المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسب ما أوردته يومية الأحداث المغربية في عدد نهاية الأسبوع استنادا إلى تصريح آباء التلاميذ الذين يدرسون بقسم السادس ابتدائي بمدرسة "بوطرة" بجماعة الفقرة أولاد عمرو ببرشيد.
وغادر أستاذ اللغة الفرنسي حجرة الدراسة بذات المدرسة، تضيف ذات المصادر، حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس، متوجها نحو أحد الأقسام المجاورة بالمؤسسة التعليمية نفسها، ولدى عودته وجد فوضى داخل القسم، مما دفعه إلى تعنيف عدد من التلاميذ، وتوجيه ضربات لهم على مستوى الأطراف والرأس والعينين.
وقالت اليومية إن المدير حين علم بالحادث قام بنقل أحد التلاميذ في حالة جد صعبة إلى المستشفى جراء تعرضه لجرح غائر على مستوى رأسه، حيث تم رتقه ب6 غرز، كما صرح المدير للطبيب المعالج، محاولا طمس حقيقة الجرح بالإدعاء أن التلميذ تعثر وسقط بالمؤسسة.
كما أن تلميذة أصيبت على مستوى عينها، تضيف اليومية، فيما حصل العديد من التلاميذ على شواهد طبية تثبت تعرضهم للضرب، حيث صرح أحد أباء التلاميذ أن رجل التعليم استعمل حبلا مطاطيا لضربهم، وعندما لم يشف غليلة أقدم على خبط بعض التلاميذ على الطاولة أو الأرض.