أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، ان حادث سرقة رضيعة بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء، الاسبوع الماضي، فرض على مسؤولي المؤسسة اتخاذ إجراءات وقائية لعدم تكرار نفس المأساة التي عاشتها إحدى الأسر قبل عودة رضيعتها، وذلك بتثبيت 40 كاميرا مراقبة أمنية بالمستشفى.. ومن ضمن الإجراءات التي صاحبت عملية تثبيت هذه الكاميرات، كشكل وقائي لعدم تكرار فعل مماثل، تضيف يومية أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها اليوم، اتخذت إدارة المستشفى إجراء آخر يتمثل في فصل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي عن المركز الاستشفائي ابن رشد، وإغلاق جميع الممرات والأبواب الفاصلة بينهما، والشروع في بناء حائط فاصل بين المستشفين.
وتأتي هذه الإجراءات بعد واقعة اختطاف رضيعة بنفس المستشفى، والتي هزت الرأي العام الوطني، وذلك بعد فشل الكاميرات القديمة في توضيح صورة المرأة الخاطفة مما صعب مأمورية التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بالدار البيضاء..
وقد تم وضع كاميرات بشكل متطور يمكن من خلالها رصد وتوثيق كل تحركات الوافدين على المستشفى، حسب ذات المصادر.
وباشرت إدارة المستشفى إجراءات مماثلة في الشق الأمني، حيث ينتظر أن توظف حوالي 22 حارس أمن سيوزعون على مختلف الأجنحة بالمستشفى، إلى جانب إجراءات أخرى يتم التفكير بها من قبيل وضع نظام بصمة اليد، بحسب مصادر ذات الجريدة..