تمكنت مصالح الأمن بالدار البيضاء من تحديد هوية خاطفة الرضيعة التي عثر عليها امس الأربعاء بالقرب من قنصلية روسيا. وان اعتقالها مسالة وقت فقط، إذ أن البحث لا زال جاريا من أجل توقيف المتهمة الرئيسية في الملف، خاصة بعد ظهور المتهمة في تسجيل لإحدى كاميرات المراقبة قرب القنصلية الروسية وهي تضع الرضيعة بجانب السور الخارجي للمبنى قبل أن تختفي عن الأنظار. وتضيف المصادر أن السيدة بالرغم من أنها كانت ملثمة إلا أنه تم التعرف عليها من خلال الأوصاف التي تم الحصول عليها خلال عملية البحث التي انطلقت بعد تسجيل عملية الاختطاف من داخل المستشفى.
وفي السياق ذاته، فإن تعليمات صدرت إلى إدارة مستشفى الهاروشي، الذي سجل به الحادث، بضرورة تشديد المراقبة على الغرف التي يوجد بها المواليد الجدد مع ضرورة التأكد من هويات الأطر الطبية، من أجل تلافي تسجيل حوادث مماثلة في المستقبل.