بدأت تنتشر فضائح السيدة السفيرة المحترمة نزهة الشقروني، عضوة بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حتى تعيينها في شتنبر 2008 سفيرة للمغرب بكندا، والتي كانت صديقة حميمة للكاتب الأول الاسبق لحزب الوردة عبد الرحمان اليوسفي.. مصادرنا الخاصة من مدينة مونتريال، أكدت أن السيدة السفيرة، التي أنهت مهامها صيف هذه السنة، اهتمت بنفسها وبشؤونها الخاصة ولم تهتم قط بشؤون الجالية مشيرة في هذا الصدد إلى قصتها الغريبة مع طباخ السفارة الذي ترك عمله بالسفارة بسببها، وغيرها من القصص التي كانت السفيرة بطلتها..
آخر فضائح السيدة السفيرة وأهمها، تضيف مصادرنا، تلك المرتبطة بالمنحة التي قدمتها جامعة هارفارد ليستفيد منها أحد الطلبة المغاربة بكندا، قبل ان تنقض عليها السيدة السفيرة وتفوتها لفائدتها..
ورغم رفض جامعة هارفارد فبول ترشيح الشقروني، باعتبارها سفيرة، اﻻ أنها مارست ضغوطها كدبلوماسية ليتم قبولها على مضض وهي الآن بصدد اﻻلتحاق بالجامعة للدراسة بعد ان انتهت مهمامها الدبلوماسية..
مصادرنا الخاصة، تساءلت بالقول: هل هناك نموذج للإستهتار بالمسؤولية أكثر مما قامت به نزهة الشقروني؟ قبل ان تختم بالقول :" كان الله في عون المغرب والمغاربة أمام هذه العينات من المسؤولين؟!"
يشار إلى أن السيدة السفيرة نزهة الشقروني كانت بطلة فضيحة انفجرت سنة 2013، بعد ان كشف إدريس الإدريسي، الرئيس السابق للطباخين بإقامة السفارة المخصصة للسيدة الشقروني سفيرة المملكة المغربية بكندا، كيف أن هذه الأخيرة تقوم باستغلال المال العام لصالح عائلتها بما في ذلك أبنائها، وذكر بهذا الخصوص أن السيدة الشقروني قامت بشراء شقتين بمونتريال، وسجلت الأولى باسم إبنتها والثانية باسم زوجة إبنها ؛ متسائلا حول مصدر الاموال التي اشترت بها الشقروني هاتين الشقتين؟
وذكر الطباخ أن السيدة الشقروني لم تكتف بهذا فحسب، بل حتى زواج إبنها تمت تغطية مصاريفه من المال العام..مضيفا انه كان يقوم بإيصال المؤونة والأكل الجاهز إلى إبنة السفيرة من مدينة أوتاوا إلى مونتريال، على مسافة تقدر ب 250 كلم ذهابا و 250 كلم إيابا، وذلك لمرات متعددة في الأسبوع ؛ مع الإشارة إلى أن ننسى أن البنزين، السائق والسيارة كلهم على نفقة السفارة ..
هذه قصة من قصص المعاناة التي يعيشها مغاربة المهجر مع السفراء الذين تعاقبوا على السفارة المغربية بكندا كصحفي، تقول مصادرنا في مونتريال مضيفة أنه ما عدا سفير واحد هو المعطي جوريو فإن كل السفراء الذين مثلوا بلدهم كان همهم الوحيد هو خدمة مصالحهم الشخصية وليس لهم أي حضور فعلي على الساحة الدبلوماسية بدولة كندا.، وهو ما يؤكده سلوكات السيدة السفيرة الاشتراكية نزهة الشقروني..