أكد رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية، موسى ديارا، أن الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطار بشأن تغير المناخ /كوب 22/، التي ستنعقد من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمراكش، تشكل مناسبة لإبراز الإرادة السياسية الأكيدة والجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمحاربة آفة تغير المناخ. وبعد أن أشاد بريادة المملكة في مجال حماية البيئة، أبرز السيد ديارا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، التعبئة الشاملة للموارد اللازمة والعمل التحضيري الجبار الذي باشره المغرب منذ شهور عدة ، لاحتضان هذا الحدث العالمي وتنظيمه على النحو الأمثل.
وأكد ديارا أنه على غرار التظاهرات الدولية الكبرى التي احتضنتها المملكة، فإنها اليوم عازمة على إنجاح كوب 22 على جميع المستويات، وذلك من خلال نتائجه التي ستعود بالنفع بلا شك على الإنسانية جمعاء.
وأضاف أن هذه التظاهرة سيحضرها مشاركون من القارات الأربع من أجل مضاعفة الجهود، ومباشرة إجراءات عملية، حاسمة وجماعية، بغية رفع تحديات التغيرات المناخية.
وتندرج قمة مراكش في إطار استمرارية القمم الدولية التي تنظمها الأممالمتحدة بعد إقرار بروتوكول كيوطو عام 1997.
وخلال مؤتمر باريس للمناح (كوب 21) المنعقد في دجنبر 2015، أقرت الدول ال195 المشاركة، الاتفاق الدولي الأول المتعلق بالمناخ، وهو اتفاق ملزم يهدف إلى الإبقاء على مستوى الاحتباس الحراري في اقل من درجتين.