"تحيا الجزائر، ويعيش المغرب"، بهذه العبارات استهل مغني الراي الجزائري، رضى تمني المعروف باسم "رضا الطلياني" رسالته عبر اليوتوب إلى كل الجزائريين الذين هاجموه على خلفية ظهوره إلى جانب جلالة الملك محمد السادس، في لقطة تعبر عن حبه وتعلقه بالمغرب وبملك المغرب، معبرا عن شفقته على حال الصحافة الجزائرية التي انخرطت في هذه اللعبة القذرة.. وعاب الطالياني على كل الذين هاجموه ووصفوه بالخيانة وأصدروا في حقه أحكاما لا تليق بأخلاق الجزائريين الأحرار، معتبرا أياهم مجرد سفهاء، ونصحهم ب"زمّ افواههم" والكف عن الهجوم على المغرب والمغاربة عبر الفيس بوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي..
وانتقد الطالياني السلوك المتناقض لهؤلاء الجزائريين الذين يتباكون على فرنسا وويتزاحمون على أبواب سفاراتها ومصالح قنصلياتها من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية، رغم ان الفرنسيين قتلوا أجداد الجزائريين واستعمروا بلادهم لمدة 132 سنة، وفي المقابل يرفضون ان يعيش الطالياني في المغرب ويحب المغرب وملك المغرب، هذا البلد المسلم يقول الطالياني، الذي ارتضى العيش فيه لأنه يعشقه وله اولاد من زوجته المغربية التي يعتز بالزواج منها وبالعيش مع اسرته في هذا البلد الذي تشبه عاداته وتقاليده تلك التي تتميز بها الجزائر..
الطالياني لم يستسغ كل هذا الهجوم التافه حيث رد على كل من شارك في حملة تشويه صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال وصفهم ب"الخرابيش" والسفهاء، مشيرا إلى ان هذا النوع من البشر أصبح يتواجد حتى ضمن العاملين بمهنة المتاعب حيث أضحى مستوى الصحافيين متدنيا وضحلا وباتوا ينشرون الاخبار التافهة والاشاعات التي لا اساس لها من الصحة..
الصورة التي نشرها الطلياني بصفحته على الفيس بوك والتي أثارت حنق وغضب الصحافة الجزائرية