أدانت ثلاث نقابات تعليمية ما وصفته بالإجراءات التعسفية ضد الاحتجاجات السلمية، وللمقاربة الأمنية وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة في معالجة ملفات عشرة آلاف إطار تربوي وإداري.. وأعلنت النقابات الثلاث الأكثر تمثيلية، وهي الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، استعداداها لخوض احتجاجات ضد الحكومة قبيل الدخول المدرسي، وذلك ردا "على الاختلالات التي يعرفها إصلاح المنظومة التربوية والوضع الكارثي الذي وصلت إليه المدرسة العمومية على مستوى البنيات التحتية والبرامج والمناهج، والإجراءات التعسفية في حق مختلف فئات الأسرة التعليمية".
وذكرت النقابات، في بلاغ لها، أنها ستخوض "أشكالا نضالية جديدة"، احتجاجا على "المخططات الحكومية التراجعية والتفقيرية إصلاح التقاعد، والتشغيل بالعقدة، والقانون التنظيمي للإضراب، ومدونة التعاضد".
وأدانت النقابات في بلاغها، ما وصفته بالإجراءات التعسفية ضد الاحتجاجات السلمية، وللمقاربة الأمنية وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة في معالجة ملفات عشرة آلاف إطار تربوي وإداري وضحايا النظامين الأساسيين 2003/1985 والمساعدون التقنيون والإداريون والأطر المشتركة والإدارة التربوية والترقية بالشهادات، والمبرزون وملحقو الاقتصاد والإدارة، والملحقون التربويون، والمكلفون خارج إطارهم، وأطر التسيير ومراقبة المصالح المادية والمالية وغيرها من الفئات المتضررة".