بعد حادثة "البوركيني" التي قسمت المجتمع الفرنسي مؤخرا، ظهرت حادثة أخرى لتزيد الجدل حول الإسلاموفوبيا الذي أصبح هاجس الفرنسيين هذه الايام.. وانتشر مقطع فيديو على الشبكات الاجتماعية، يظهر صاحب مطعم بإحدى ضواحي باريس، وهو يرفض تلبية طلب سيدتين مسلمتين مما أثار موجة من الغضب في فرنسا وسبب تصاعد الدعوات إلى الاحتجاج. وأظهر الفيديو، صاحب مطعم "لو سيناكل" في منطقة تروبلاي أون، مساء السبت 27 غشت وهو يقول لسيدتين ترتديان الحجاب: "الإرهابيون مسلمون وجميع المسلمين هم إرهابيون".
وافادت صحيفة "لو باريسيان"، في تقريرها الأحد 28 غشت، أن مجموعة من الأشخاص احتجوا أمام المطعم الفرنسي الذي رفض تقديم خدمات للسيدتين المسلمتين.
وأمام موجة الغضب إزاء تصرفه العنصري والمشين تجاه المرأتين، قدم صاحب المطعم اعتذاره مبررا أقواله إلى أنه "لم يستطع ضبط أعصابه" نتيجة التوترات الحاصلة بشأن قضية ارتداء البوركيني على الشواطئ الفرنسية.
وتابع المتحدث بالقول إن صديقه قتل في الهجوم الارهابي الذي استهدف مسرح باتاكلون في نوفمبر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "لو باريسيان".
????#ISLAMOPHOBIE : Scène surréaliste, le patron du restaurant "Le #Cénacle" refuse de servir des musulmanes ! #RT pic.twitter.com/bVpW1SuoEe — (((Lies Breaker))) (@Lies_Breaker) 28 août 2016