يمر المجلس الجماعي بمدينة مراكش ب حالة "بلوكاج" خطيرة، بعدما اختفى العمدة محمد العربي بلقايد عن الأنظار لأزيد من 13 يوما، قبل أن يهجر نائبه الأول يونس بنسليمان، مقر البلدية هو الآخر لقضاء عطلته الصيفية خارج ارض الوطن. وعبر العديد من المراكشيين صباح اليوم الاثنين 22 غشت، عن غضبهم وامتعاضهم من الوضع الارتجالي الذي وصلت إليه الأوضاع داخل المجلس الجماعي بمراكش وغياب أغلب مدبري الشأن المحلي، مما تراجعت معه الخدمات الجماعية إلى مستويات توصف بالخطيرة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن ملفات العديد من المواطنين ظلت فوق الرفوف لأزيد من عشرة أيام، تم إخبارهم بكونها تنتظر التوقيع عليها من طرف العمدة، الذي طال غيابه رفقة نائبه الأول المكلف بذات الاختصاص، مما جعل الملفات تتراكم ومصالح المواطنين في مهب الريح.