فتحت المصالح الأمنية بالدار البيضاء أبحاثها بشأن تعذيب تعرض له طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات، إذ تفيد المعطيات الأولية وجود شبهة تورط زوج أمه في عملية التعذيب بناء على اتهامات الزوجة من خلال فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لأثار التعذيب التي يحملها جسم الطفل. وأكدت الأم أن الاعتداء الذي تعرض له طفلها جرى يوم الأحد، بعد أن غادرت منزل الزوجية متوجهة إلى عملها، وأضافت أن الزوج رافقها، إلا انه عند عودته إلى المنزل أخبره الجيران أن الطفل ظل يبكي ويصرخ في غيابهما، ما آثار غضب الزوج الذي انهال عليه بالضرب، قبل أن يشرع في تعذيبه بالكي بواسطة أعقاب السجائر.. تفاصيل أخرى في الصباح.