- أعلنت سلطات لويزيانا أن الفيضانات التي شهدتها المنطقة أسفرت عن مصرع أحد عشر شخصا على الأقل وألحقت أضرارا بنحو أربعين ألف منزل منذ الجمعة الماضية، بينما ما زالت المياه تغمر منطقة باتون قلب عاصمة هذه الولاية الأمريكية. وقال حاكم لويزيانا جون بل ادواردز، في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، "نشهد مستويات غير مسبوقة من الفيضان مع تحرك المياه باتجاه الجنوب".
وانحسرت المياه في بعض المناطق، لكن مستواها ارتفع في مناطق أخرى. وأصدر المكتب الوطني للطقس تحذيرات جديدة من سيول وحلية لمناطق جنوب لويزيانا.
وأكد مكتب حاكم الولاية لوكالة فرانس برس ليلة الثلاثاء - الأربعاء أن أحد عشر شخصا لقوا مصرعهم في هذه الفيضانات.
وتقوم فرق الإغاثة بالبحث عن ضحايا محتملين آخرين، بينما يبدو المسؤولون غير متأكدين من عدد المفقودين.
وقال رئيس فرق الإطفاء في باتون روج ايد سميث "نقوم بعمليات بحث في كل بيت"، موضحا أن هذه العمليات قد تستمر خمسة أو سبعة أيام أخرى.
من جهة أخرى، قال مسؤولون إن نحو أربعين ألف منزل تضررت وأن ثمانية آلاف شخص يقيمون حاليا في ملاجئ، مضيفين أن أكثر من عشرين ألف شخص تم اجلاؤهم.
وقال حاكم الولاية إن المياه بدأت تنحسر في مناطق شمال وغرب المنطقة التي تشهد فيضانات، لكن مناطق أخرى مازالت في حالة طوارئ قصوى. وأضاف أن "عددا كبيرا من الأشخاص ما زالوا يعانون"، موضحا أن 34 ألف منزل محروم حاليا من التيار الكهربائي في أجواء الحر الشديد ونسبة الرطوبة العالية.