أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، ان عون سلطة بإقليم الصويرة رفقة سيدة متزوجة، يواجهان تهمة الخيانة الزوجية بعد علاقة جنسية جمعتهما نتج عنها مولود غير شرعي، مما دفع بزوج المتهمة إلى وضع شكاية لدى النيابة العامة، التي أمرت بالاستماع إليها وإحالتها في حالة اعتقال.. وأوضحت يومية "الصباح"، التي اوردت الخبر في عددها اليوم، أن عناصر المركز الترابي للدرك بسرية الصويرة، أوقفت عون سلطة برتبة شيخ ينتمي إلى قيادة بوزمور بنفس الإقليم، من أجل الاستماع إليه في موضوع اتهامه بربط علاقة جنسية مع سيدة متزوجة نتج عنها جمل غير شرعي، وهي التهمة التي نفاها العون لدى محضر الدرك، في انتظار إحالته على الاستنطاق التفصيلي وإمكانية عرضه على خبرة لإثبات النسب من عدمه.
وبدأت الحكاية، حسب ذات الجريدة، حينما طالبت المرأة المتزوجة من زوجها تسجيل طفلتها الثامنة في دفتر الحالة المدنية، وهو ما رفضه الزوج البالغ من العمر 65 سنة، مما جعل الزوجة تسلك المسطرة القضائية، من أجل إرغام الزوج على الاعتراف بالطفلة، لكن الزوج رفع دعوى قضائية ضد زوجته، يتهمها بالخيانة الزوجية، التي انتهت بمولودة عمرها خمسة أشهر، وأصر على أنها ليست من صلبه، وأكد في محضر الاستماع إليه بأنه لم يعاشر زوجته وأنه بلغ من العمر عتيا، قبل أن يفاجأ ببطنها تنتفخ، ولما استفسرها أخبرته بأنها حامل، الشيء الذي أصابه بالذهول، مشككا في شيخ القبيلة.
واعترفت الزوجة، التي وجدت نفسها مجبرة على قول حقيقة ما جرى أمام الدرك، بكونها ربطت علاقة جنسية مع عون سلطة، انتهت بحمل غير شرعي، بحكم أنها لم تكن تستعمل حبوب منع الحمل، تضيف ذات الجريدة.