اعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الاربعاء، انها فرضت عقوبات على محمد عبريني المتهم في اعتداءات باريس في نوفمبر 2015 وبروكسل في مارس، واوقف في ابريل في بلجيكا. وقالت وزارة الخارجية انه وفقا للاجراءات الاميركية في هذا المجال، فقد أدرج اسم محمد عبريني على قائمة سوداء "للارهابيين الدوليين"، وهو ما يعني تجميد كل ارصدته المحتملة ومصالحه في الولاياتالمتحدة ومنع اي مواطن اميركي من الاتصال به.
وتمكنت مصالح الأمن البلجيكية، يوم 8 ابريل 2016 ، من إلقاء القبض على محمدعبريني المتهم بتورطه في الاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس في نونبر الماضي بأندرلخت.
كان محمد عبريني (31 سنة) في حالة فرار منذ اعتداءات باريس الدامية وقد صار أكثر الأشخاص المطلوبين بعد اعتقال صلاح عبد السلام.
وكانت كاميرا المراقبة قد التقطت صورا لمحمد عبريني رفقة صلاح عبد السلام قبل يومين من اعتداءات باريس بإحدى محطات البنزين على الطريق السريع اتجاه باريس، حيث كان يقود السيارة التي تم العثور عليها ليلة هجمات ال13 من نونبر.
وكانت الولاياتالمتحدة قد صنفت، في ابريل الماضي، صلاح عبد السلام المشتبه بتورطه في اعتداءات باريس، "إرهابيا عالميا"، بموجب القانون الأميركي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية آنذاك أنه سيتم تجميد أي أصول لعبد السلام في أي مناطق خاضعة للقضاء الأميركي، ويحظر على الأميركيين القيام بأي تعاملات معه.
وقالت الوزارة إن "صلاح عبد السلام الفرنسي المولود في بلجيكا هو عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية داعش".
وأكد قسم ضبط الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أن اسم عبد السلام تمت إضافته إلى قائمتها للمواطنين الأجانب المصنفين إرهابيين.
واعتقل عبد السلام، 26 عاما، في 18 مارس خلال مداهمة للشرطة لمخبئه في حي مولنبيك في بروكسل، ومن المقرر أن يتم ترحيله إلى فرنسا.
ويتهم عبد السلام بأنه الناجي الوحيد من المجموعة التي شنت سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في باريس في 13 نوفمبر من العام الماضي وأدت إلى مقتل 130 شخصا.
وبعد أربعة أيام من اعتقاله هزت العاصمة البلجيكية سلسلة تفجيرات انتحارية في مطار بروكسل ومحطة مترو.
ويشتبه في أن الضالعين في هذه الهجمات مرتبطون بعبد السلام وخلية اعتداءات باريس.