اوقفت السلطات الفرنسية احترازيا طالب لجوء سوري، كان يقيم في مركز لاستقبال اللاجئين، في اطار التحقيق حول الاعتداء الجهادي في كنيسة، حسب ما أوردته اليوم الجمعة وكالة فرانس بريس استنادا إلى مصدر مطلع على التحقيق. واوقف طالب اللجوء في وسط فرنسا، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين حاليا الى ثلاثة في اطار التحقيق حول قتل كاهن ذبحا في كنيسة سانت اتيان دو روفريه (شمال غرب)، بحسب مصدر قضائي.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعلنت التعرف رسميا إلى المنفذ الثاني للاعتداء في الكنيسة بفرنسا، وقالت النيابة العامة إن اسمه عبدالمالك نبيل بوتيجان (19 عاما).
وقالت النيابة العامة إن عبد المالك كان مدرجاً على لائحة المتطرفين منذ يوليو الماضي.
وأعلنت نيابة باريس "التعرف رسميا" على عبد المالك بوتيجان، الذي لم تصدر أي إدانة بحقه، وبالتالي فإن بصماته وحمضه "الريبي" النووي لم يظهرا في ملفات القضاء إلا أن هيئات مكافحة الإرهاب كانت رصدته مؤخرا.
وكانت النيابة تعرفت على المنفذ الأول، وهو عادل كرميش من مواليد فرنسا، ويبلغ من العمر 19 عاماً وهو معروف لدى أجهزة الأمن، حيث حاول السفر إلى سوريا عام 2015، واعتقل في ألمانيا، وكان يستخدم بطاقة هوية أخيه. كذلك اعتقل مرة أخرى في تركيا، وكان يستخدم بطاقة أحد أقربائه.
وتبنّى تنظيم داعش احتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان، وذبح التنظيم كاهناً كان بداخلها.
وتم ذبح الكاهن جاك هامل (86 عاماً)، وهو كاهن منذ 1958، على يد شخصين احتجزا رهائن في الكنيسة باستخدام السلاح الأبيض.