أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في تقريره الأخير حول سوق الحبوب. أن حجم الواردات من الحبوب بلغ 59 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2011 - 2012 ، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة اثنين في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي. وأوضح المصدر ذاته أن ورادات هذا الموسم تتشكل من 49 في المائة من القمح الطري. و29 في المائة من الذرة. و11 في المائة من القمح الصلب. و10 في المائة من الشعير. فيما بلغ مجموع محصول الحبوب. إلى غاية أواخر ماي الماضي. 6ر22 مليون قنطار من بينها 4ر22 مليون قنطار من القمح الطري. أي ما يعادل 2ر99 في المائة من مجموع محصول الحبوب.
وأفاد ذات المصدر أن التجار والتعاونيات حققت نسبة 73 في المائة من محصول القمح الطري.
كما أوضح المكتب الوطني للحبوب والقطاني أن التحويل الصناعي للحبوب بلغ 6ر66 مليون قنطار نهاية شهر ماي. أي بانخفاض نسبته 1ر0 في المائة في المعدل السنوي مضيفا أن المطاحن الصناعية انتجت 43 في المائة من القمح الطري برسم الإنتاج المحلي.
وسجلت صناعة الدقيق المدعم ارتفاعا بنسبة 90 في المائة من الإنتاج الوطني بالنسبة للقمح الطري. وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 55 في المائة و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية.
وفي ما يتعلق بالحبوب الصناعية. التي يتم صنعها بالأساس من القمح الصلب. فقد سجلت نسبة 92 في المائة والشعير 8 في المائة.
وقد سجلت مخزونات الحبوب. إلى غاية أواخر ماي الماضي1ر20 مليون قنطار . وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 4 في المائة مقارنة بشهر أبريل. وتتشكل هذه المخزونات بالأساس من 4ر14 مليون قنطار من القمح الطري. و9ر1 مليون قنطار من القمح الصلب. و5ر1 مليون قنطار من الذرة. و2ر2 مليون قنطار من الشعير.
وتبقى فرنسا المورد الأول للمملكة بالحبوب حيث توفر لوحدها 5ر33 في المائة من مجموع الواردات مشكلة بالخصوص من القمح الطري. تليها الأرجنتين بنسبة 5ر27 في المائة. ثم البرازيل بنسبة 4ر10 في المائة. وهي تشكل المورد الأول للمغرب بمادة الشعير.
من جهتها. قدرت وزارة الفلاحة محصول الحبوب برسم سنة 2012 ب48 مليون قنطار. 26 مليون قنطار منها يحتلها القمح الطري. أما الثمن المرجعي لهذا الأخير فيعادل 290 درهم للقنطار الواحد مع جودة عادية .