أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الجزائري، أن عبد المالك سلال استقبل أمس الجمعة كلا من الوزير المنتدب للشؤون الخارجية ناصر بوريطة ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، بحضور السفير المغربي لدى الجزائر عبد الله بلقزيز.. واضاف ذات البيان، أن أن المسؤولين المغاربة حلوا بالجزائر حاملين رسالة للرئيس ا عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن هذا اللقاء الرسمي تمحور حول "العلاقات الثنائية، كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي.
كما تباحث الطرفين، يضيف بيان مكتب رئيس الوزراء الجزائري، حول "قضايا متعلقة بمكافحة بالإرهاب والأمن الإقليمي ثم الجريمة الدولية المنظمة والهجرة وإشكالية التنمية".
وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، والمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين أجهزة الأمن عثمان طرطاق، وعن الجانب المغربي الوزير المنتدب للشؤون الخارجية ناصر بوريطة ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، وسفير المغرب بالجزائر عبد الله بلقزيز.
وتأتي زيارة الوفد المغربي الرفيع المستو للجزائر، التي تعد الاولى من نوعها، أياما قليلة بعد زيارة الأمين العام الجديد لجبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي للعاصمة الجزائر، كما ان الزيارة تأتي عقب لقاء للوفد المغربي مع الرئيس النيجيري محمد بخاري بأبوجا وتداول أنباء حول عودة المملكة المغربية لشغل مقعدها الشاغر منذ عقود بالإتحاد الإفريقي.
يذكر أن العلاقات المغربية الجزائرية تشهد توترا منذ سنين بسبب المواقف الجزائرية المعادية للوحدة الترابية للمملكة و احتضانها لجبهة البوليساريو الانفصالية ودعمها لها ماديا ولوجيستيكيا وديبلوماسي..