استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الجمعة، ناصر بوريطة الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المبعوث الخاص للملك محمد السادس حاملا رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في بادرة قد تكون مؤشرا على تحول في العلاقات بين البلدين. والزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي رفيع إلى الجزائر منذ أعوام وتأتي بعد أيام فقط من انتخاب أمين عام جديد لجبهة البوليساريو، علما أن العلاقات بين البلدين يسيطر عليها التوتر الشديد على خلفية ملف الصحراء. وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الجزائري أن اللقاء تمحور حول "العلاقات الثنائية، كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها أفريقيا والعالم العربي". وأنه تم التركيز خلاله على الأمن الإقليمي لا سيما مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والمسائل المتعلقة بالهجرة وإشكالية التنمية". وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، والمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين أجهزة الأمن عثمان طرطاق، وعن الجانب المغربي مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، وسفير المغرب بالجزائر عبد الله بلقزيز.