ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول تركي رفيع المستوى صباح الأربعاء 29 يونيو، أن حصيلة الهجوم على مطار اسطنبول قد بلغت خمسين قتيلا. وكان محافظ مدينة اسطنبول واصب شاهين قد أفاد، مساء الثلاثاء، بأن عدد قتلى الهجوم بلغ 28 شخصا، فيما أصيب 60 آخرون.
من جهته، قال مكتب حاكم اسطنبول في بيان إن 41 شخصا قتلوا وأصيب 239 آخرون بجروح في الهجوم الانتحاري الذي يعد أكثر الهجمات دموية هذا العام.
وأضاف البيان الصادر اليوم الأربعاء أن عشرة من القتلى في الهجوم، الذي ألقي باللائمة فيه على تنظيم الدولة الإسلامية، من الأجانب وثلاثة يحملون الجنسية التركية إضافة إلى جنسية أخرى. وخرج 109 من الجرحى من مستشفيات بعد تلقي العلاج.
وفي ذات السياق، أفادت وكالة "الأناضول" بعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا مع رئيس وزرائه بن علي يلدرم ورئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، في القصر الرئاسي بأنقرة على خلفية الأحداث في مطار أتاتورك.
وهرعت سيارات الشرطة ونحو 25 سيارة إسعاف لمكان الحادث فيما سادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين.
وقالت وسائل الإعلام التركية إنه تم إغلاق المطار فيما أمر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الموقف.
وفي وقت سابق قتل ما لا يقل عن 11 شخصا، 7 ضباط و4 مدنيين، بانفجار استهدف حافلة للشرطة وسط العاصمة الاقتصادية اسطنبول.
ووقع الهجوم، الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية. وهذا هو رابع هجوم كبير يقع في اسطنبول هذا العام.