احتج العشرات من أعضاء الشبيبة الاتحادية على استدعاء عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من قبل مؤسسة المشروع التابعة للاتحاد الاشتراكي التي استضافته في المقر التاريخي للحزب بشارع العرعار. وذلك نظرا للموقف التاريخي لبنكيران من عمر بنجلون الذي وصفه بالكلب الأجرب أثناء محاكمة قتلته. وقال بنكيران، خلال استضافته، إن "روح بنجلون أزهقت ظلما وبغير حق، والناس اللي عملوا هاد شي غالطين، وأنا أبرأ إلى الله من قتلته".
وتابع ابن كيران، ليلة السبت، "حين اغتيل بنجلون كنت أنتمي للشبيبة الاتحادية"، مشيرا إلى أن عملية اغتيال بنجلون كان يراد بها افساد العلاقة بين الشبيبة الإسلامية وبين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.