تكشف هسبريس كلما تعلق الامر بجلب الزوار، ومعهم فلوس الاشهار، عن وجهها الحقيقي الذي لا علاقة بالصحافة حيث تنتفي الاخلاق والمبادئ المهنية لتترك مكانها لثقافة موغلة في الجشع وحب المال درجة عبادته.. وفي هذا الاطار، يندرج نشر شريط فيديو على موقع هسبريس، يظهر فيه أحد النصابين المصريين وهو يردد عبارات "بصري ركع يارب..بصري ركع يارب.."، مدعيا انه كان بصيرا وبعد سجوده امس خلال صلاة التراويح فوجئ بعودة بصره بإذن الله..
موقع هسبريس وكعادته، لم يتجشم عناء البحث عن حقيقة ما يدعّية نصاب مصر، وكيف له ان يفعل وهو أمام ّهمزة جابها الله"، فنشر الشريط على انه حقيقة مساهما في ذلك في استحمار زواره من القراء والمشاهدين..
بطل الشريط، حسب ما أوردته بعض المصادر من السعودية، لا يغدو ان يكون نصابا مصريا ادعى أنه أعمى ليقوم بسرقة ساعات وهواتف الحجاج والمعتمرين بالأماكن المقدسة، خلال مبادرتهم لتهنئته بعودة البصر، حيث انطلت عليهم حيله قبل ان يفطن شرطي سياحة في الحرم المكي بذلك، حيث لاحظ وجود ساعة في معصم الرجل وهو ما أثار استغرابه وحفيظته، متسائلا كيف لضرير أن يرتدي ساعة لا داعي لها ما دامت حاسة البصر مفقودة لديه؟!
وبعد تحقيقات الشرطة السياحية السعودية تبيّن أن الرجل من جنسية مصرية محترف في عمليات النصب والاحتيال، حيث يستغل لحظات تهنئته من طرف المصلين لكي يقوم بعناقهم وسرقة ما خف من أغراضهم الشخصية(هواتف سلاسل ذهبية وساعات يدوية..).