علم لدى المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تاونات، أن شخصا يعمل مياوما، يبلغ من العمر 28 سنة، توفي مساء أمس الثلاثاء خلال عملية نقله إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس على متن سيارة الإسعاف، وذلك بسبب مضاعفات تناوله لمادة سامة داخل مسكن عائلته. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الهالك حضر تلقائيا إلى مقر دائرة الشرطة وهو في حالة صحية حرجة، حيث انتابته أزمة غثيان متقدمة، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس، قبل أن توافيه المنية بعد تأزم وضعه الصحي.
وأضاف أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة تاونات فتحت بحثا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بينما تم الاستماع إلى والدته التي أكدت أنه تناول ثلاثة أقراص من مادة سامة تستعمل في إبادة الجرذان.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الهالك كان قيد حياته موضوع شكاية بالعنف، مسجلة في حقه من طرف تلميذ قاصر يبلغ من العمر 12 سنة.