أثار الإعلان يوم السبت الماضي بالرباط عن تشكيلة حكومة الشباب الموازية موجة استياء عارمة من قبل شباب الجهات والأقاليم المغربية. إذ جاءت هذه التشكيلة إقصائية وانتقائية ولم تراع المعايير الموضوعية في تمثيل شباب الجهات والأقاليم.
وعقب الإعلان عن تشكيلة حكومة الشباب الموازية التي أكد مصدر مطلع أن شبيبة حزب "التقدم والاشتراكية" تهيمن على أغلب الحقائب الوزارية في هذه الحكومة المصغرة للشباب.
وأثارت هذه التشكيلة زوبعة، حتى أن بعض الجمعيات الشبابية اضطرت إلى الخروج عن صمتها، ووقعت بيانات احتجاجية تتهم هذه المبادرة، أي "حكومة الشباب الموازية" بأنها تمت وفق مقاربة مبنية على "الإقصاء والعنصريّة".
فيما يعتزم الشباب المقضي من تمثيلية هذه الحكومة المصغرة، مقاطعة كل الأنشطة التي من المفترض أن تقوم بها هذه الحكومة.
ويذكر أن مؤتمر الإعلان عن تركيبة هذه الحكومة الشابة الموازية حضره بعض وزراء العدالة والتنمية، كالحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيما لم يحضر عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، وقد حضرت بعض الشخصيات تمثل الدبلوماسية الأجنبية الممثلة بالرباط.