افادت مصادر صحفية، ان شيخا في العقد الثامن أقدم، صبيحة اليوم الثلاثاء، على الانتحار برمي نفسه من الطابق الثاني لمنزل العائلة الواقع بحي فال فلوري بطنجة. وأضافت ذات المصادر، استنادا على اقوال شهود عيان، أن الضحية المسمى قيد حياته (عبد الله.ج)، لم يكن يعاني من أية أمراض نفسية أو عضوية يمكنها أن تدفع به إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية، التي هزت ساكنة الحي.
وفور علمها بهذا الحادث، تقول ذات المصادر، هرعت السلطات المحلية للملحقة الإدارية 14 والدائرة الأمنية الثانية المداومة، والشرطة التقنية والعلمية، إلى عين المكان للمعاينة القانونية للجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات البلدي "الدوق دي طوفار" من اجل إخضاعها للتشريح قصد الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة. مضيفة أن هذا الحادث يعد الرابع من نوعه بطنجة خلال أقل من أسبوعين.
وفتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا قضائيا عاجلا بتعليمات من النيابة العامة المختصة حول ظروف وملابسات الحادث، في محيط الهالك ولدى معارفه، لفك لغز العملية وتحديد الدوافع الحقيقية التي جعلت الشيخ المسن ينفذ حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة التي فاجأت الجميع.