أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، أمس الجمعة، أنه "مستعد" للذهاب إلى الولاياتالمتحدة للادلاء بشهادته خلال محاكمة المسؤولين السابقين في "الفيفا" المتهمين من طرف القضاء الامريكي بقضايا فساد. وقال بلاتر خلال حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية ردا على سؤال حول استعداده للذهاب والإدلاء بشهادته في هذه القضية، "بالتأكيد. عندما يحتاجون إلي للدفاع عن الفيفا، سأكون مستعدا".
ويرغب القضاء الامريكي بفتح القضية المتعلقة بفضيحة الفساد التي تهز الفيفا وتورط فيها العديد من المسؤولين السابقين على أعلى المستويات في الفيفا، اواخر فبراير 2017.
لكن القضاء المكلف بالبت في هذه الفضيحة أعلن الخميس أنه قد يؤخر قراره بشأن موعد بدء القضية في نيويورك.
وكانت الهيئة القضائية في الفيفا اوقفت في 21 دجنبر الماضي بلاتر 8 سنوات عن ممارسة أي نشاط بسبب سوء استعمال منصبه في "دفعة غير شرعية" لمبلغ 8ر1 مليون أورو (2 مليون فرنك سويسري) إلى رئيس الاتحاد الاوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني في عام 2011 عن عمل استشاري قام به الاخير بين 1999 و2002.
وتقدم بلاتر باستئناف أمام لجنة الاستئناف في الفيفا التي خفضت العقوبة من 8 إلى 6 سنوات في 24 فبراير، ثم باستئناف آخر أمام محكمة التحكيم الرياضي في 17 مارس الحالي.
وتعرض بلاتيني لعقوبة مماثلة، وحذا حذو بلاتر فتم تخفيض العقوبة إلى 6 سنوات ايضا، واستأنف بدوره القرار أمام محكمة التحكيم الرياضي التي قررت الاستماع اليه في 29 أبريل الحالي.
وعلق بلاتر (80 عاما) على هذا الامر بالقول "إنه خبر سار أن تقدم محكمة التحكيم الرياضي موعد جلسة الاستماع إلى بلاتيني، واعتقد بانها ستنظر في حالتي بعد ذلك بقليل".
واضاف "اعتقد باننا سنتكلم أمام محكمة التحكيم الرياضي عن العدالة وليس عما يقال، اي انه على القضاء أن يثبت أن المتهم مذنب وليس العكس انه على المتهم ان يثبت براءته".