استنكر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف (فورساتين) "تواطؤ" الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مع الجزائر لخدمة أجندتها على حساب المستضعفين بمخيمات تندوف. وأوضح المنتدى، في بلاغ له اليوم الأربعاء، أن بان كي مون عمل، خلال جولته الأخيرة للمنطقة، بعدما انصاع للوبي الجزائري، على تعبيد الطريق أمام الجزائر لخدمة مصالحها الضيقة بالمنطقة على حساب الأوضاع المأساوية التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف.
ودعا المنتدى ساكنة المخيمات إلى الاستمرار في اليقظة والحذر تجاه المناورات التي تهدف إلى تحوير النزاع وتبخيس الحلول الواقعية للنزاع المفتعل حول الصحراء، وعلى رأسها مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، مطالبا أحرار العالم بتقصي الحقائق بالمخيمات وتمكين ساكنتها من التعبير عن آرائها بحرية مطلقة.
وطالب المنتدى ساكنة مخيمات تندوف بالإسهام في تغيير الوضع القائم بالمخيمات، وأخذ زمام الأمور للحد من معاناتها بعيدا عن متاجرة قادة "البوليساريو"، وذلك من خلال خلق مجموعات تنظيمية تسهر على تحسيس المنظمات الدولية الجادة والمشهود لها بالنزاهة لإيصال أصوات ساكنة المخيمات.
وأكد المنتدى أن هذه المطالب جاءت بعد تردي الأوضاع الاجتماعية بالمخيمات، واستباحة قادة "البوليساريو" لحقوق الصحراويين المحتجزين.
وأضاف أن تورط قادة "البوليساريو" في المأساة الاجتماعية بالمخيمات، وطاعتها العمياء لأوامر حكام الجزائر من أجل خدمة أجندة هذه الأخيرة، ولو تطلب الأمر الإبقاء على معاناة ساكنة المخيمات وإجبارهم على البقاء بعيدا عن وطنهم وعائلاتهم بالأقاليم الجنوبية إلى الأبد، هو تأكيد مرة أخرى على خسة ونذالة عصابة "البوليساريو" ومن يقف وراءها.