جدد برلمان أمريكا الوسطى، اليوم الاربعاء، دعمه لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب لتسوية قضية الصحراء المغربية. وقال نائب رئيس برلمان أمريكا الوسطى كارلوس روبيرتو مونتويا، عقب لقاء بالرباط جمع وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد "نجدد التأكيد على موقف برلمان أمريكا الوسطى المؤيد لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، كما ندعم جهود المملكة من أجل التوصل إلى حل سلمي لقضية الصحراء".
ومن جهة أخرى، أكد روبيرتو مونتويا أن برلمان أمريكا الوسطى، الذي تشغل فيه المملكة مقعد مراقب دائم، يدعم البحث عن حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، طبقا للمعايير المحددة من طرف مجلس الأمن الدولي.
ويضم وفد برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، أيضا، السيدين خوليو سيزار وماوريسيو دياث، اللذان يشغلان على التوالي منصب نائب الرئيس والكاتب العام لمجلس هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وكان أعضاء هذا الوفد قد تباحثوا قبل ذلك مع نائب رئيس مجلس المستشارين محمد الأنصاري، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة.
ويعتبر برلمان أمريكا الوسطى، ومقره في مدينة غواتيمالا، منتدى إقليميا يهدف إلى تحقيق الإندماج بين بلدان أمريكا الوسطى.
ويتألف من ست دول أعضاء هي السلفادور، وغواتيمالا، والهندوراس، ونيكاراغوا، وبنما، وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى بلدان ملاحظة.