نظم ممثلو 9 جمعيات من المجتمع المدني بمنطقة أمسكرود وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، مرددين شعارات " نريد لقاء مع الوالي". هذا وكانت الجمعيات المذكورة قد راسلت الوالي زينب العدوي، بخصوص مجموعة من التطورات التي عرفتها منطقة أمسكرود، طالبوا من خلالها عامل أكادير بالتدخل العاجل والفوري لإلغاء قرار اتخذه مجلس جماعة أمسكرود في 4 من فبراير الماضي، والقاضي بإغلاق المجزرة الوحيدة بسوق القرية، وهو ما تسبب في حرمان ساكنة المنطقة من اللحوم.
وأكد المحتجون، يوم الخميس عاشر فبراير، أنهم لن يقبلوا مهما كلفهم الأمر إغلاق المجزرة بالسوق باعتبارها ذات أهمية في خلق الرواج التجاري داخل أمسكرود وخارجها، كما أن القرار" المجحف" يهدف بالأساس إلى طمس أهم المعالم التاريخية للمنطقة التي توجد لأزيد قرن.
وأشار المحتجون أيضا أنّ المجلس الجماعي يحاول تخصيص ميزانيات من أجل إقامة سوق أخر عوض أن يكلف نفسه إعادة إصلاح هذه المعلمة، وهو ما يعد تبذيرا للمال العام وعدم ترشيد نفقات الجماعة التي توجد في قائمة الجماعات بإداوتنان التي تعاني الفقر والتهميش.
ويأمل المحتجون أن تستقبلهم الوالي العدوي من أجل إيصال شكايتهم بشكل مباشر، وسيطالبونها بالقيام بزيارة لجماعة أمسكرود لتقف على حقيقة الأمور من أجل وقف القرار المذكور.