قال رئيس بلدية بلدة كلس التركية ومصادر أمنية، إن شخصين بينهما طفل، قتلا وأصيب اثنان آخران بعدما تعرضت البلدة الجنوبية لقصف صاروخي متكرر عبر الحدود من سوريا اليوم الثلاثاء. وقال حسن كارا رئيس بلدية كلس إن البلدة القريبة من الحدود قصفت بثمانية صواريخ فيما يعتقد أنه هجوم متعمد من منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأضاف "سقط الصاروخ الأول في منطقة خاوية. ثم عندما بدأ الناس في التجمع بدأوا القصف حول هذه المناطق."
وتابع "أطلقت عمدا. نخمن أن الصواريخ جاءت من منطقة خاضعة لسيطرة داعش" وذلك في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كارا إن صاروخا سقط في منطقة بالقرب من مستشفى مضيفا أن أحد القتيلين طفل مولود عام 2011.
وقالت مصادر أمنية تركية إن صاروخا سقط في منطقة سكنية تقع بالقرب من مدرسة ثانوية مضيفة أن الجيش رد بإطلاق النار باتجاه سوريا.
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون (تي.أر.تي وورلد) الرسمي على الهواء مباشرة انفجارا مدويا فيما بدا أنها منطقة سكنية أعقبه تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من المباني القريبة.
وقال كارا إن المدارس في كلس أغلقت لكن البلدة هادئة.
وجاء القصف الصاروخي بعد يوم من إعلان الجيش الأمريكي أن قوات التحالف استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في العراقوسوريا بنحو 24 ضربة قرب 15 مدينة.