من المنتظر أن يشرف جلالة الملك محمد السادس، بعد رجوعه من فرنسا، على إطلاق عدة مشاريع سيوسيو اقتصادية بالرباط، وضمنها محطة الرباط أكدال الجديدة، باستثمار مالي يقدر ب500 مليون درهم، والتي سيتم إعادة تهييئها بالكامل لاستقبال القطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء.. وستتوفر المحطة الجديدة، حسب ما أوردته بعض المصادر، على بناية حديثة ذات علو 70 مترا، ستضم المقر الجديد للمكتب الوطني للسكك الحديدة.
وسيتم إعادة تهييء المحطة بالكامل، من أجل أن تكون في تطلعات استقبال القطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، ما يعني استثمارا إضافيا بقيمة 20 مليار درهم.
وسيمكن القطار فائق السرعة من قطع المسافة بين طنجةوالبيضاء، البالغة 350 كيلومترا، في ساعتين و 10 دقائق ابتداء من 2018 ، عوض 5 ساعات تقريبا حاليا.
ويعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية توسيع محطتي طنجةوالبيضاء باستثمار 500 مليون درهم لكل محطة.
وكان المكتب قد توصل مؤخرا بأولى عربات القطار المقتناة من "ألستوم" الفرنسية، وشرع في أولى التجارب الخاصة بالقطار فائق السرعة، الذي الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة "مينا".