تعرضت المديرية الإقليمية للمياه والغابات لسرقة روافد أرزية (مادريات) يوم ليلة السبت 20 فبراير 2016. مصادر محلية اعتبرت أن السارق اختار الوقت المناسب، أي العطلة الأسبوعية، حيث لا يكون بعض المسؤولين بالمديرية ليجهز على ما يفوق العشرين قطعة من روافد شجر الأرز.
نفس المصادر تضيف أنه من المفروض أن تكون إدارة المياه والغابات مجهزة بالكاميرات وأحدث الوسائل للمراقبة، بينما يتساءل الرأي العام المحلي عن مدى قدرة هذه الإدارة على حماية الثروات الغابوية من النهب والسرقة في حين أنّها غير قادرة على حماية محيطها.