- افتتحت اليوم الخميس في العاصمة البلغارية صوفيا الدورة ال 33 لمعرضها الدولي للسياحة بمشاركة المغرب الذي يعرض في جناح متميز وجهاته السياحية الرائدة وعينه على استقطاب أسواق واعدة في أوربا الشرقية. ويشارك المغرب للسنة الثانية على التوالي في هذا المعرض الذي يتواصل الى غاية 14 فبراير، ويحضره العديد من المهنيين ومتعهدي الاسفار والسياحة من بلغاريا والخارج وبالخصوص من منطقة شرق أوربا التي تعد حاليا سوقا سياحية نامية.
وخلال حفل افتتاح هذا المعرض الدولي الهام قامت وزيرة السياحة البلغارية السيدة نيكولينا أنجليكوفا بزيارة الجناح المغربي بإشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي تم إعداده وفق المعايير التقليدية المغربية.
وقد استقبلت المسؤولة البلغارية من طرف سفيرة المغرب بصوفيا السيدة لطيفة أخرباش والمدير الاقليمي لمكتب السياحة خالد ميمي، وقدمت لها شروحات حول المشاركة المغربية والعروض السياحية.
وكانت سفارة المغرب والمديرية الاقليمية للمكتب الوطني للسياحة قد نظما على هامش المعرض لقاء ترويجيا وإعلاميا بمشاركة نحو 40 من ممثلي وسائل الاعلام المحلية ووكالات الاسفار ومتعهدي السياحة، من أجل الترويج لوجهة المغرب وشرح العروض السياحية المتوفرة والمتنوعة وخصوصياتها.
وقد تم التركيز خلال هذا اللقاء على المؤهلات السياحية الوطنية، وخصوصياتها بالمقارنة مع دول الاقليم، وما يتوفر عليه المغرب من تجهيزات أساسية رائدة من فنادق ومطارات ووسائل نقل، وتنوع عروضه السياحية، وكذلك ما يتميز به من أمن واستقرار وغنى ثقافي ومطبخ عريق.
كما تم بالمناسبة تقديم أشرطة فيديو ترويجية تبرز العروض السياحية عبر مناطق المملكة والخدمات التي توضع رهن إشارة السياح وتجيهزات الاستقبال والايواء والنقل.
ونظم حفل عشاء بمقر إقامة السيدة أخرباش بصوفيا لفائدة المشاركين في هذا اللقاء شارك فيه أيضا ممثلو وكالات الأسفار بالجمهورية المقدونية ليوغسلافيا السابقة.