أفادت مصادر دبلوماسية ألمانية بالرباط أن أكثر من 12 ألف مهاجر مغربي غير شرعي وصلوا إلى ألمانيا في الشهرين الأخيرين عبر البوابتين التركية واليونانية، مضيفة أن هذه الموجة المغربية لم يسبق لها مثيل من قبل. ووضعت حكومة ميركل، حسب ما كشفت عنه يومية "أخبار اليوم" في عددها اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، 10 آلاف مهاجر مغربي في خانة القابلين للطرد، لأنهم دخلوا إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية ما بين دجنبر 2015 ويناير الماضي.
ويشمل قرار الترحيل أيضا، تضيف ذات المصادر، ألفي مهاجر مغربي غير شرعي مقيم في ألمانيا قبل تفاقم أزمة تدفن اللاجئين والمهاجرين على أوروبا.
وأكدت المصادر الألمانية بالرباط، حسب ذات اليومية، أن المهاجرين المغاربة ال12 ألفا ليسوا كلهم متورطين في بعض أعمال العنف التي قام بها المهاجرون الأجانب، مثل عمليات الاعتداء والتحرش التي استهدف عشرات النساء بمدينة كولونيا ومدن أخرى ليلة رأس السنة.
وتقول ذات الجريدة، نقلا عن وكالة "ايفي"، أن كل الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 عاما، وأغلبهم عزاب، مهددون بالترحيل، علاوة وغالبيتهم ينتمون إلى طبقات اجتماعية هشة، إلى جانب تكوينهم الثقافي الضعيف، مضيفة أن أغلبهم قصدوا ألمانيا، متأثرين بنجاحاتها التاريخية التي يتحدث عنها الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بحثا عن تحسين ظروف العيش.