استدعت الغابون، أمس الأحد 17 يناير، سفيرها في باريس للتشاور إثر تصريحات الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، والذي قال فيها إن الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، "لم يتم انتخابه سنة 2009". وقال وزير الداخلية الغابوني، باكوم موبيلي بوبيا، "لقد تم استدعاء سفيرنا في باريس من طرف وزارة الشؤون الخارجية من أجل التشاور، وننتظر توضيحات من الحكومة الفرنسية إثر تصريحات رئيسها".
وأضاف الوزير في مداخلة مساء أمس الأحد على التلفزة الوطنية أن "الحكومة الغابونية تفاجأت وتعبر عن استغرابها إزاء هذه التصريحات من طرف بلد صديق تربطنا به علاقات متميزة".
وكان مانويل فالس صرح خلال برنامج تلفزي ترفيهي تم بثه مساء أمس على القناة التلفزية (فرانس 2)، أن "علي بونغو لم يتم انتخابه سنة 2009، ليس كما سمعنا".
وأكدت الصحافة الغابونية أن هذا "التصريح المؤسف" أثار القلاقل في الغابون وأثر على العلاقات بين البلدين، مبرزة أنه سيتم اليوم الاثنين استدعاء سفير فرنسا في ليبروفيل لوزارة الشؤون الخارجية