علمت تليكسبريس من مصادر خاصة أن السيد وزير الصحة قرر التكفل شخصيا بملف الاعلامية مليكة ملاك، التي تعاني من المرض منذ مدة. وقالت ذات المصادر ان الوردي اتصل بأحد معارف الصحفية مليكة ملاك وقال له إنه "سيتكلف بملفها بشكل مباشر...صافي غير رتاحي"، وذلك في إشارة إلى ان الوزارة ستتكفل بمصاريف العلاج حسب ما أوردته مصادرنا..
يذكر ان الزميلة ملاك عملت لمدة بقناة 2M، حيث قدمت برنامج حوارية سياسية متميزة خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي منها "وجه وحدث" و"في الواجهة"، قبل ان تشتغل مصحافية حرة "فريلانس" بقناة الحرة وراديو سوا، وتركت العمل بعد ذلك لتدخل إلى المغرب دون ان تتوفر على تغطية صحية كما هو الشأن لجل الاعلاميين الذين يشتغلون "فري لانس".
وترقد الصحفية مليكة ملاك حاليا في منزلها بالمغرب، حيث أن ظروفا صحية صعبة اضطرتها لدخول المستفشى من أجل العلاج كما خضعت مؤخرا لعمليتين جراحتيين في إحدى المصحات وهي تقضي الآن فترة نقاهة..
وقد اشتهرت مليكة ملاك ببرنامجيها التلفزيونيين "وجه وحدث" و"في الواجهة" على قناة دوزيم، حيث استضافت فيهما أشهر السياسيين المثقفين المغاربة أمثال عبد الله العروي ومحمد عابد الجابري ومحمد جسوس..
وقد أصدرت مليكة ملاك خلال هذه السنة كتابا يجمع بين دفيتيه أهم ما جاء في حواراتها مع أبرز الشخصيات السياسية والثقافية التي استضافتها في برنامجها الشهير "في الواجهة"..
وتطرح قضية الاعلامية المقتدرة مليكة ملاك من جديد، إشكالية التغطية الصحية للصحفيين والظروف الاجتماعية التي يعاني منها جل الصحافيين وهو ما يساءل كلا من نقابة الصحفيين ووزارة الاتصال ومعها حكومة بنكيران لأجل التدخل لتوفير الرعاية الصحية للصحفيين والاعلاميين كحق من حقوق المواطن على وطنه..