أكدت مصادر عليمة أن خلية الداعشيين التسعة المفككة من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كانت على أهبة تنفيذ تفجيرات متزامنة بمدن مختلفة وإجراء عمليات اختطاف لتنفيذ السطو تستهدف ناقلات للأموال وأخرى تنصب على رجال الشرطة لتجريدهم من السلاح الوظيفي وسرقته. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن الأبحاث المجراة مع أفراد الخلية، تبين أن أفرادها اتخذوا من دوار غرم العلام ببني ملال، ومنطقة ايت إسحاق بخنيفرة، محطات استراتيجية للقيام بأعمال تحضيرية لعمليات إرهابية، انتقاما لما أبدته المخابرات المغربية في تشديد الخناق على تنظيم داعش.
وتضيف المصادر أن أفراد الخلية هددوا لاستهداف ملاهي ليلية بطنجة والقنيطرة وفاس، وتحويل احتفالات رأس السنة إلى حمام دم، وأن الأسلحة التي عثرت بحوزتهم، تم تهريبها من بلجيكا.